خطران يهددان
التعليم في مصر

ما زالت الدروس الخصوصية خطر يهدد التعليم في مصر
فبالرغم من محاولات وزارة التربية والتعليم للقضاء علي هذه الظاهرة كالبرامج
التعليمية مثلاً إلا انه لم يجدي بشيء وكأنها أصبحت غريزة داخل الطالب فلا يستطيع
النجاح بدونها وبمرور الوقت تم اختفائها وظهر وباء أنفلونزا الخنازير والذي بسببه أغلقت
المدارس لكي تظهر الدروس الخصوصية مرة أخري ولكن بصورة منتعشة ومستغلة.
وفي حوار مع إحدى أولياء الأمور التي تعاني من الدروس من ناحية والخوف من هذا
الوباء من ناحية أخري تم توضيح الأتي:-

1-ماذا تعني الدروس الخصوصية من وجهة نظرك؟


*مساعدة للطالب في بعض الأحيان في توضيحالدروس المدرسية خاصة في زمن قلت فيها المدة الأساسية للحصة نظراً للأزمة الراهنةوهي أنفلونزا الخنازير فمن الصعب الاعتماد علي المدرسة فقط.



2-ما أسباب هذه الظاهرة؟


*الضعف الذهني للطالب، وانشغال الوالدينبالعمل،وعدم الإخلاص في توصيل المعلومة له في بعض المدارس، فتقل المتابعة للطالبمن الجهتين.



3-سبق وتم عمل مجموعات تقويةللطلاب داخل المدرسة.ألم تكفي؟


*ليس في كلالمواد ؛ حيث أن المواد العلمية والرياضية تحتاج للمتابعة والتدرب عليها بعكس الموادالنظرية التي تكفي ولكن بعض الشيء أيضاً نظراً إلي أن الوقت لا يساعد في هذه المجموعات بعكس الدروس التي تمتد لساعتين وأكثر.



4-من رأيك هل هذه الدروس تلغي خاصية مجانية التعليم؟ولماذا؟


*نعم، لأن ما يتم توفيره من المدرسة في حالة مجانية التعليم يتم دفعه للدروس ولكن نزيد عليها.



5-هل نجحت محاولات الوزارة في القضاء علي هذه الدروس؟


*بالطبع لا، لأن ما تفعله الدولة للقضاء علي الدروس الخصوصية لا يجدي بشيء مع المقررات العلمية التي تقرها الحكومة للطالب، فبالتالي يحتاج الطالب من بتابعه بقوة فيلجأ للدروس الخصوصية.



6-هل نظام المفاضلة بالدرجات بين الطلاب له عامل في انتشار الظاهرة؟


*من رأيي لا، لأن نظام المفاضلة عبارة عن تقدير لجهود الطالب التي بذلها. ولكن بعض الطلاب لا تستطيع استيعاب المعلومة بسرعة في المدرسة فتلجأ للدروس لتعاد إليها المعلومة.



7-هل نُرجع انتشار هذه الظاهرة إلي ضعف المستوي العلمي للمدرس أم لانعدام دخل المدرس الذي لا يكفيه؟


*أنا أري انه الحالتين معاً ،حيث أن المدرس عندما يتخرج من كليته لا يقوم بالتدريب حتى يكتسب الخبرة الكافية، ومن ناحية أخري ما يحصل عليه المدرس من الحكومة لا يكفيه شخصيا فيحتاج لإعطاء الدروس حتى يزيد من دخله.



8-أوضحت دراسة لمركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري أن( 500جنيه) دروس شهرياً في ميزانية الأسرة المصرية؟ ما رأيك؟


*لأسف نعم، فكثير من الأسر لجأت للدروس في جميع المواد ليكون بذلك (500 جنيه) شهرياً الحد الأدنى في كثير من الأسر للدروس وخاصة في مرحلة الشهادات والثانوية فيرتفع
ثمن المواد إلي أكثر من (500 جنيه) في كثير من الأحيان.




9-اقترح( 43%) من أولياء الأمور تشديد الرقابة علي أداء المدرسين. هل لا يعطي المدرس للطالب حقه؟


* يوجد هنا نقطتان: الأولي أن بعض المدرسين الذين يشعرون بعدم اخذ حقهم يقارنون ذلك بعدم إعطاء المعلومة كاملة للطالب ليضطر إلي أخذ الدروس معه، أما النقطة الثانية فبعض المدرسين وهم قله
بالرغم من ذلك الشعور إلا أنهم يعطون الطالب حقه. فأنا أتفق معهم في تشديد الرقابة علي المدرسين في النقطة الأولي.



11-هل
تأثرت وتيرة الدراسة في المدارس والجامعات بانتشار مرض( H1N1 ) كما أوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز؟ ولماذ؟
؟



*نعم تأثرت، حيث أصيبت الأسر المصرية بالذعر والقلق علي أبنائها ومستقبلها العلمي والصحي أيضاً فلجأت للدروس الخصوصية خوفا من الإصابة بالمرض؛ فتفضل الأسرة الخضوع للدروس الخصوصية وتكاليفها العالية عن الذهاب للمرض بأنفسهم حيث لا تتوافر الرعاية الكاملة في بعض المدارس وخصوصاً الحكومية.




11-ماذا تفعل الأسرة محدودة الدخل إذا تم إغلاق المدارس؟


*من رأيي، إذا لم يستطيعوا إعطاء الدروس التي ننقضها فيجب زيادة الرعاية للأبناء بمتابعتهم منزلياً والاعتماد علي الكاتب المدرسي،ومتابعة البرامج التعليمية إذا توافر شرطه في المنزل؛ وذلك في حالة عدم
القدرة علي الدروس بدلا من المدارس.



12-أوضح" عبد الحفيظ طايل " مدير مركز الحق في التعليم "للمصري اليوم " أن عمل مراكز الدروس الخصوصية غير قانوني. هل تتفق معه أم لا؟


*أتفق معه في حالة عدم أخذ تصريح بالعمل من الحكومة، ومن ناحية أخري فهي شكل أخر للمدرسة بحيث يأخذ الطالب جميع المواد بثمن قليل بعكس المدرسة والدروس التي تستنفذ قدرات الأب.



13- في برنامج "90دقيقة " :-( أنفلونزا الخنازير تكشف فشل البرامج التعليمية ). ما تعليقك؟


*لا، بحيث تم الإفصاح من قبل عن صعوبة المقررات علي الطالب وطبيعة بعض الطلاب لا يستطيع الفهم إلا عن طريق المواجهة المباشرة بين الطالب والمدرس وأن المدرس في المواجهة المباشرة يمكنه متابعة الطالب وإعادة المعلومة له أكثر من مرة بعكس البرامج فهي مرة واحدة ولا توجد إعادة فإذا تلفت الطالب عن المشاهدة للحظة فاتته المعلومة ولا يمكن الإعادة.



14-إذا تم نجاح عملية التعلم عن بعد هل يستطيع كل الطلاب إدراكها أم تختلف من طالب لآخر؟


*بالطبع لا، حيث تختلف من طالب لأخر فبعض الطلاب يستطيع إدراك هذا لقدرته العلمية التعودية منذ طفولته بعكس الطلاب الآخرين التي لم تلق الاهتمام الكافي لذلك.



15-ما الفرق بين ما يقوله المدرس في الفصل وفي الدرس؟


*لا يوجد فرق إلا في المدة التي يقضيها المدرس مع الطالب في الفصل وفي الدرس، بحيث تمتد الفترة في الدرس عن الفصل، والفرق أيضاً في مدي متابعة المدرس للطالب والتأكيد علي فهم الطالب لها وإعادة المعلومة أكثر من مرة بعكس الفصل.



16-هل يوجد من المدرسين من يستغل حاجة الطالب وأسرته له فيرفع من ثمن الدرس؟


*بالطبع يوجد الكثير ولكن ليس كل المدرسين.

17-ما مقترحاتك لحل هذه المشكلة؟

*أنا أري أنه يجب توعية الآباء تجاه هذه المشكلة ليزيدوا من متابعة أبنائهم في جميع المراحل إلي جانب تنظيم أوقات أبنائهم والتنسيق بين الحياة الذهنية والبدنية للطالب أي ممارسة الرياضة والهوايات وعدم
أخذ الحياة بأكملها دراسة.

موضوع اكثر من ممتاز يا محمد
وفعلا فنحن فى ازمة فى التعليم وفى انهيار كامل وذلك بسبب تحقير دور المدرس عند جميع الفئات وتهكم الصحافة والازاعة والتليفزيون على المدرس وعدم اعطائة وضعه الاجتماعى المناسب ووضعة المادى مما جعلة يتجه الى وظيفة اخرى لسد احتياجاته او الالتجاء الى الدروس الخصوصية التى تجعله يتماشى مع غلاء المعيشة وتعطية نوع من الوضع الاجتماعى وسط المجتمع
وانا من رايى لحل مشاكل التعليم كلها من دروس واهتمام المدرس بالتعليم هو مساواة المعلمين باجور معظم الوزارات كالضرايب والكهرباء وغيرها التى تحترم موظفيها واعطائهم وضع اجتماعى فى الازاعة والتليفزيون

عبد الله اشرف كتب:

وأنت يا هاوي

ashraf4_1971_1971 كتب:

موضوع بالغ فى الاهميه وانا نفسى عانيت منه كثيرا

أي خدمة جت علي الجرح

رشاد رشدى كتب:

موضوع اكثر من ممتاز يا محمد
وفعلا فنحن فى ازمة فى التعليم وفى انهيار كامل وذلك بسبب تحقير دور المدرس عند جميع الفئات وتهكم الصحافة والازاعة والتليفزيون على المدرس وعدم اعطائة وضعه الاجتماعى المناسب ووضعة المادى مما جعلة يتجه الى وظيفة اخرى لسد احتياجاته او الالتجاء الى الدروس الخصوصية التى تجعله يتماشى مع غلاء المعيشة وتعطية نوع من الوضع الاجتماعى وسط المجتمع
وانا من رايى لحل مشاكل التعليم كلها من دروس واهتمام المدرس بالتعليم هو مساواة المعلمين باجور معظم الوزارات كالضرايب والكهرباء وغيرها التى تحترم موظفيها واعطائهم وضع اجتماعى فى الازاعة والتليفزيون

واضح إنك بتعاني من المشكلة دي
وأنا أسف لو كنت جيت علي الجرح



شكراً

المشكلة كبيرة يا محمد ولها ابعاد كثيرة ولا يمكن حلها بسهولة

محمد مدحت كتب:

عبد الله اشرف كتب:

وأنت يا هاوي

انت يا جديد