هل أجرؤ أن أحبك

هل أجرؤ أن أحبك‮!‬

هو‮: ‬كلما نظرت إلي وجهك الباسم،‮ ‬وعينيك الحالمتين احس بالسعادة،‮ ‬وكلما تأملت فيك هذا الطهر،‮ ‬وهذا الجمال أشعر بالرهبة والقداسة‮!‬
هي‮: ‬أنا فتاة وحيدة في هذه الدنيا،‮ ‬لا أب لي ولا أم‮..‬
هو‮: ‬منذ هذه اللحظة،‮ ‬أنا الأب وأنا الأم‮..‬
هي‮: ‬ليكن كل شيء بيننا في الحلال،‮ ‬لا أريد أن أفعل شيئا يغضب الله‮..‬
هو‮: ‬ولكني لست كفئا لك،‮ ‬أنا من أسرة فقيرة،‮ ‬وأنت من أسرة ثرية‮..‬
هي‮: ‬إذن،‮ ‬انت لا تحبني‮!‬
هو‮: ‬وهل أجرؤ أن أحبك‮.. ‬انني اعبدك‮!‬
هي‮: ‬وأنا أيضا أحبك،‮ ‬فلا تكن قاسيا‮.. ‬ولا تكسر قلبي‮..‬
هو‮: ‬وهل يوافق أهلك علي زواجك مني؟‮..‬
هي‮: ‬انها حياتي وسعادتي‮. ‬ولا شأن لأحد بهما سواي‮..‬
هو‮: ‬لا أريد أن أكون سببا في متاعبك،‮ ‬وعقبة في سبيل مستقبلك‮..‬
هي‮: ‬مستقبلي مع الرجل الذي أحبه‮..‬
هو‮: ‬وهل متأكدة أنت من حبك؟
هي‮: ‬المرأة تعرف قلبها‮.. ‬أنه يهديها ويرشدها‮..‬
هو‮: ‬مشكلتي ان اسرتي فقيرة،‮ ‬وأسرتك‮ ‬غنية‮..‬
هي‮: ‬الحب ليس بالفقر والغني‮.. ‬الحب بالقلب والسعادة بالروح‮..‬
هو‮: ‬ولكن مرتبي الصغير لن يكفي مطالبك‮!‬
هي‮: ‬سأعطيك ما تشاء من مال،‮ ‬ان ما ورثته عن أبي وأمي لي ولك‮..‬
هو‮: ‬وكرامتي،‮ ‬انني لا احترم الرجل الذي تنفق عليه امرأة‮!‬
هي‮: ‬سألقي بثروتي في البحر،‮ ‬سأتبرع بها،‮ ‬سأتنازل عنها‮!‬
هو‮: ‬لن استطيع بمرتبي الضعيف أن أوفر لك السعادة‮..‬
هي‮: ‬انت سعادتي وهنائي،‮ ‬سنعيش معا،‮ ‬وسنقتسم كسرة الخبز‮..‬
هو‮: ‬أرجوك دعيني في حالي،‮ ‬انت لا تعرفين من الحياة إلا الخيال والأوهام‮..‬
هي‮: ‬يكفي انني أعرفك‮.. ‬انك بالنسبة لي الحياة بأكملها‮..‬
هو‮: ‬ما أنا إلا رجل فقير،‮ ‬لا يصلح للزواج من فتاة مثلك‮..‬
هي‮: ‬إذا لم تتزوجني لن أتزوج رجلا آخر،‮ ‬سأظل عانسا مدي الحياة‮!‬
هو‮: ‬هذا كلام عاطفي‮.. ‬ان الأيام كفيلة بأن تغيرك،‮ ‬وتجعلك تنسين ما بيننا‮..‬
وودعها وانصرف،‮ ‬وهو‮ ‬يلعن حظه العثر لأن الله خلقه رجلا مثاليا،‮ ‬وإلا لانتهز الفرصة وتزوج من تلك الفتاة الثرية،‮ ‬وارتاح إلي الأبد من عيشة المعاناة والفقر‮.‬
أما هي فظلت ترمقه بالدموع حتي اختفي وسط الزحام،‮ ‬واختفت معه كل أحلامها وآمالها‮!‬

شكررررررررررررررررررررررررررررا

يا تامر اعتقد ان هذا الحب غير موجود هذه الايام
وانا اؤمن انه يجب ان يكون هناك تكافؤ اجتماعى بين الاثنين
وشكرا يا تامر على الموضوع