بعد المادة الإيطالية المطاطية اللاصقة التي تتيح للإنسان تسلق الجدران مثل «سبايدرمان»، جاء الآن دور «النسيج الألماني الخفي» الذي يؤهل الإنسان للتخفي تحت طاقية الإخفاء.
وذكر مركز كارلسروهه (جنوب غرب) للتقنية أن ما كان خيالا علميا أصبح اليوم حقيقة بفضل نسيج غير عاكس للضوء. وأنتج علماء المعهد «قفطانا» يجعل من يلبسه، أو ما يوضع تحته، خفيا على العين.
وذكر الباحث تولجا إيرجن، رئيس فريق العمل، أن القضية تدور حول نسيج عاكس للضوء كالمرايا، وقادر على إخفاء الأشياء المجسمة (ثلاثة أبعاد). وأضاف أن العين البشرية ترى الأشياء حينما يسقط الضوء المنعكس عن هذه الأشياء على شبكية العين، والنسيج الجديد يحجب الضوء بعيدا عن العين.
وتمت صناعة النسيج المذكور من أنابيب بوليمرية دقيقة جدا يضيع الضوء داخلها، ويمكن رؤية النسيج مجددا حينما تنعكس اتجاهات الأنابيب. وهذا يعني أن بوسع العلماء التحكم برؤية الشيء كما تحكم جيمس بوند (بيرس بروسنان) بسيارته الخفية في فيلم «مت في يوم آخر».
وعلى من يفكر باقتناء القفطان الخفي كي يعينه في سرقة البنوك أن ينتظر بضع سنوات أخرى لأن مساحة النسيج المنتج في كارلسروهه لم تزد على 90 ميكروميتر مربع (90 جزءا من 100 جزء من الملليمتر). وشاهد العلماء الأشياء وهي تختفي خلف النسيج بواسطة المجهر لا أكثر.
مع ذلك عبر الباحث إيرجن عن أمله بإنتاج النسيج الخفي بمساحات أكبر قليلا خلال سنوات. وقال: شيء جميل أن يغلف الإنسان طائرته الصغيرة بالنسيج ويطير في الهواء تحت أنظار الناس كما طار علاء الدين على بساطه السحري. مثل «سبايدرمان»، جاء الآن دور «النسيج الألماني الخفي» الذي يؤهل الإنسان للتخفي تحت طاقية الإخفاء.
وذكر مركز كارلسروهه (جنوب غرب) للتقنية أن ما كان خيالا علميا أصبح اليوم حقيقة بفضل نسيج غير عاكس للضوء. وأنتج علماء المعهد «قفطانا» يجعل من يلبسه، أو ما يوضع تحته، خفيا على العين.
وذكر الباحث تولجا إيرجن، رئيس فريق العمل، أن القضية تدور حول نسيج عاكس للضوء كالمرايا، وقادر على إخفاء الأشياء المجسمة (ثلاثة أبعاد). وأضاف أن العين البشرية ترى الأشياء حينما يسقط الضوء المنعكس عن هذه الأشياء على شبكية العين، والنسيج الجديد يحجب الضوء بعيدا عن العين.
وتمت صناعة النسيج المذكور من أنابيب بوليمرية دقيقة جدا يضيع الضوء داخلها، ويمكن رؤية النسيج مجددا حينما تنعكس اتجاهات الأنابيب. وهذا يعني أن بوسع العلماء التحكم برؤية الشيء كما تحكم جيمس بوند (بيرس بروسنان) بسيارته الخفية في فيلم «مت في يوم آخر».
وعلى من يفكر باقتناء القفطان الخفي كي يعينه في سرقة البنوك أن ينتظر بضع سنوات أخرى لأن مساحة النسيج المنتج في كارلسروهه لم تزد على 90 ميكروميتر مربع (90 جزءا من 100 جزء من الملليمتر). وشاهد العلماء الأشياء وهي تختفي خلف النسيج بواسطة المجهر لا أكثر.
مع ذلك عبر الباحث إيرجن عن أمله بإنتاج النسيج الخفي بمساحات أكبر قليلا خلال سنوات. وقال: شيء جميل أن يغلف الإنسان طائرته الصغيرة بالنسيج ويطير في الهواء تحت أنظار الناس كما طار علاء الدين على بساطه السحري .