العقرب المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العقرب المصرى

تحميل افلام - كارتون - اغانى - برامج - كليبات - افلام dvd
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول




شاطر  | 
 

 الجنازة حارة والميت "كورة"!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع رسالة
tamer
المدير
المدير
tamer

ذكر
الابراج : السرطان
القط
عدد الرسائل : 2524
تاريخ الميلاد : 01/07/1975
العمر : 49
البلد/المحافظة : مصر القاهرة
الحالة : أعزب
العمل : أحدى االوظائف
عدد نقاطى : 8779
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

الجنازة حارة والميت "كورة"!! Vide
مُساهمةموضوع: الجنازة حارة والميت "كورة"!!   الجنازة حارة والميت "كورة"!! Icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 5:16

الجنازة حارة والميت "كورة"!!


بعد أيام الغضب والاندفاع والتهور. لابد أن نتوقف. لمراجعة مواقفنا من أحداث يمكن إذا جرفنا تيارها أن تدمر كل الثوابت التي تربطنا بالأشقاء العرب. لابد ألا ننساق وراء الدعوات المجنونة لتدمير كل ما بنيناه خلال السنوات الماضية من جسور راسخة بيننا وبين الإخوة من المحيط إلي الخليج.
إننا إذا راجعنا أنفسنا ورجعنا إلي العقل والتفكير فيما حدث خلال الأيام الماضية سنكتشف أن "الجنازة" حارة والميت كلب أو بالأصح "كورة".
علينا ألا نندفع وراء عواطف وتشنجات جمهور الكورة لأن الحماس والتشنج والاندفاع هو طبيعة هذا الجمهور.
إن كرامة مصر وعزة مصر وقوتها لا يمكن أن تمس. أو أن تؤثر فيها مباراة للكرة مهما كانت أهميتها.
لا نريد أن نخوض أو أن نشغل أنفسنا في البحث عن المخطئ. فالكل أخطأ سواء في الجزائر أو مصر.
اندفعنا خلال الأيام الماضية وراء عواطف جماهير الكرة. دون أن نفكر في الثوابت التي تربط البلدين. فالعلاقات المصرية الجزائرية دعمها اختلاط الدم الجزائري بالدم المصري في صراعنا ضد أعداء العروبة.
العقل الجمعي
إننا إذا انقدنا وراء جمهور الكرة. الذي يوصف في كل دول العالم بأنه جمهور بلا عقل. فإننا بذلك نكون قد أخطأنا الطريق.
نحن لا نريد أن نقول كل جماهير الكرة بلا عقل. ولكن ما نريد أن نوضحه. هو "العقل الجمعي" الذي يتشكل بسرعة خلال التجمعات المتشنجة سواء في الكرة أو في تجمعات أخري.
العقل الجمعي يمكن أن ينتقل بالعدوي للعقلاء فيتصرفون بلا عقل. لأنهم تنازلوا عن عقولهم وجروا وراء العقل الجمعي.. ففي المظاهرات والاعتصامات وفي المباريات الرياضية يتنازل المشاركون عن عقولهم لينقادوا للعقل الجمعي مما يجعلهم يقومون بأعمال تتناقض مع طبيعتهم في الأوقات العادية. قد يشارك الفرد الواعي في عمليات تخريب وتدمير واشتباكات ومشاجرات.. ثم يعود إلي نفسه بعد ذلك.
ما حدث بين المشجعين الكرويين في مباراتي القاهرة والخرطوم يؤكد ظاهرة العقل الجمعي فالذين سافروا إلي الخرطوم والذين تواجدوا في استاد القاهرة.. ليس كلهم من الغوغائيين. ولكنهم تصرفوا تصرف الغوغائيين منقادين ب "العقل الجمعي".
ما حدث في القاهرة والسودان يذكرني بحدث مماثل ألغت جماهير بورسعيد عقولها لتنقاد لحماس الجماهير الكروية عندما خسر النادي المصري ببورسعيد أمام نادي آخر لا يحضرني اسمه اليوم.
بعد المباراة دمرت الجماهير النادي وخرجوا في الشوارع يدمرون كل ما وصلت إليه أيديهم ولم تنج محطة قطار بورسعيد من التدمير وإحراق القطارات المتواجدة في المحطة.
قام جمهور بورسعيد بإغلاق مداخل المدينة مرددين هتافات منها "عاشت بورسعيد جمهورية مستقلة".. عشت تلك الأحداث عندما كلفتني "الجمهورية" بالسفر إلي بورسعيد مع مجموعة من الزملاء لتغطية تلك الأحداث.. وعلي مداخل بورسعيد منعتنا الجماهير من الدخول إلي المدينة.
استطعت مع زملائي الهرب بين المتظاهرين. ولكن الجماهير أحرقت سيارة "الجمهورية" ووقع الزميل المصور بين أياديهم فحطموا كل ما كان يحمله من أجهزة تصوير.
كانت هذه اللحظات في حياة بورسعيد لحظات من الجنون خلقها العقل الجمعي.
تجربة أخري حدثت لي مع جماهير الكرة. رغم أنني لم أتعود علي مشاهدة المباريات في الملاعب ثم علي شاشات التليفزيون بعد ذلك.
المباريات الوحيدة التي تابعتها كانت مباريات كأس المدارس.. كنت أذهب إلي نادي المعلمين بالجزيرة لتشجيع فريق مدرسة الإبراهيمية الثانوية ولا أزال أتذكر اسم كابتن الفريق لأنه صالح سليم نجم النادي الأهلي بعد ذلك.
لم أتعصب لأي ناد رياضي رغم عضويتي في النادي الأهلي منذ أكثر من 40 سنة. ولكني أرغمت علي مشاهدة مباراة بين الأهلي والزمالك في أسيوط والتي نظمها محافظ أسيوط في ذلك الوقت سعد زايد.
كنت في مهمة صحفية في أسيوط ودعاني المحافظ لحضور هذه المباراة الحبية.
وصلت مع بقية الصحفيين إلي النادي قبل دقائق معدودة من بدء المباراة.. فلم نجد مقاعد خالية مما اضطر المنظمين إلي وضع كراسي علي خط الملعب. مما أثار الجماهير. فاعتذر لهم المسئولون بأن الجالسين علي الخط هم الصحفيون وذكروا لهم أسماءنا.
تصادف أن أحرز الزمالك أول هدف.. فثارت جماهير الأهلي الموجودون خلفنا في المدرجات وانهالت علينا الزجاجات الفارغة والأحذية.. وكانت الهتافات والشتائم موجهة إلي اسمي بالذات. مما جعل الأمن يصر علي انتقالي للمنصة بعيداً عن الجمهور بعد ذلك أخبرني المسئولون أن الشتائم لم تكن موجهة لي ولكنهم اختلط لديهم الأمر فقد كانوا يعتقدون أن الجالس أمامهم الزميل الراحل ناصف سليم والذي كان معروفاً بميله للزمالك. ولم أفكر بعد هذا الحادث في الذهاب إلي الملاعب رغم أن الزميل ناصف سليم كان يصر قبل كل مباراة علي إرسال تذاكر لي في المقصورة.
تداعت كل تلك الذكريات في خاطري.. وجعلتني ابتعد عن الملاعب خوفاً من جمهور الكرة المتعصب والمتشنج علي الدوام.
ومن هنا فإننا يجب ألا نسمح لجماهير الكورة بجرنا إلي معاداة دولة عربية صديقة أو أن يستغل أحد حماسنا للكرة ويحوله إلي أمور سياسية أو ادخال اللعب في السياسة والسماح لجمهور الكرة بخلط الرياضة بالسياسة.
ما نريد قوله.. هو إننا لابد أن نعرف أن أساس المشكلة بيننا وبين الجزائر. هي لعبة الكرة التي يتسم مشجعوها في جميع أنحاء العالم بالحماس الشديد والتشنج.
العقل يفرض علينا أن نتوقف لحظات مع أنفسنا لنقيم ما حدث و في إطاره الحقيقي فالعلاقات بين مصر والجزائر يجب ألا تتأثر بأي أخطاء من جانب المشجعين في الدولتين حتي لا نعطي الفرصة لأعدائنا لاشعال نيران الفتنة. وهو ما لم تقصر فيه إسرائيل وغيرها من الدول الأخري.
بعيداً عن الاتهامات المتبادلة. واجبنا أن نسعي لإنهاء التوتر الحادث الآن بين الدولتين الشقيقتين ولاشك أن هناك أخطاء وقعت والجزء الأكبر من تلك الأخطاء يتحملها الناقدون الرياضيون في كلا البلدين.. لقد وصل الأمر إلي التحريض والمطالبة بقطع العلاقات مع الجزائر.. وهو تكرار لما طالب به المشجعون الغاضبون في بورسعيد باستقلال بورسعيد عن مصر.
لا شك أن هناك في مصر والجزائر من لهم مصالح من وراء إثارة الفتنة بين البلدين.. الذين سافروا إلي السودان ليسوا هم جماهير الكرة في مصر.. من ذهب هم مجموعة من الفنانين ونجوم المجتمع إلي أعضاء الحزب الوطني.
لقد تدافع من ليس لهم علاقة بالكرة للسفر إلي السودان للظهور خلال الاحتفال المنتظر لمصر في السودان. الذين ذهبوا إلي السودان هم من ذوي الياقات البيضاء لذلك فإنهم انهاروا بمجرد رؤية الشباب الجزائر المتشنج بعد خسارتهم المباراة.
جاء هؤلاء من السودان كل يحاول الادعاء بمواجهته للجزائريين وما قام به من بطولات خارقة.. والبعض الآخر ادعي الإصابة من الجزائريين.
التقارير الرسمية أكدت أن عدد المصابين من المصريين في السودان لا يزيد علي 15 حالة كلها إصابات سطحية.. لم يقتل أحد ولم يطعن أحد بسكين رغم التهويلات والحديث عن نقص السكاكين في محلات الخرطوم وأم درمان بسبب شراء الجزائريين لتلك السكاكين
الرقم الرسمي للمصابين ذكره مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين في برنامج بإحدي الفضائيات.. وأكدت كل وسائل الإعلام الأجنبية صحة هذا الرقم وهو لا يزيد علي .15
إحدي المذيعات المصريات من بين من سافروا إلي السودان استغلت برنامجها كله للتهجم علي الجزائر وعلي كل القيادات الجزائرية.. بل وصل بها التطاول والحمق إلي المطالبة بمحاكمة كل المسئولين الجزائريين. بل طالبت بمقاطعة كل الدول العربية.
نعم. لقد شعرنا جميعاً بالأسف لما حدث في الخرطوم ولكننا لا يمكن أن نتجاهل مسئوليتنا عما حدث.
الملاحظ أيضا في الإعلام المصري استمرار الهجوم علي الشعب الجزائري.
والأغرب من ذلك أن يحدثنا فرسان الفضائيات المصرية عن الوطنية التي ظهرت بعد أحداث الكرة.. وكأن الكرة هي التي علمتنا الوطنية.
لاحظنا أيضا التركيز علي نشر أعلام مصر والحديث عن قداسة العلم.. العلم المصري لن يستمد قدسيته من رفعه في ملاعب الكرة.. العلم المصري استمد قدسيته من البطولات التي قام بها شباب مصر في حروبنا المختلفة. قيمة العلم عندما رفعه أبطال أكتوبر الذين عبروا القناة ودمروا حصون خط بارليف.
احترام علم مصر ليس في كسب مباراة لكرة القدم إنني أشعر بالألم عندما أري علم مصر علي طاولات الفضائيات وكأنهم اكتشفوه الآن كوسيلة لإذكاء الروح الوطنية. ولكن وضع هذا العلم كمفرش علي الطاولات أمام المذيعين يقلل من قيمته وقدسيته.. إن قيمة علم مصر ليس بالتلويح به في أيدي جماهير لا تعرف قيمته ولم تقاتل في يوم من الأيام لحمايته.. علم مصر يعرف قيمته المناضلون والشهداء من شعب مصر وليس المتاجرون بكل شئ في مصر بل المتاجرة بمصر نفسها.. علم مصر قيمته في قلوب المصريين الشرفاء وليس وسيلة لاستجداء الحماس وهو في أيدي أناس لا يقدرون قيمته.

========================================
جريدة الجمهورية 28 نوفمبر 2009
رأى ...ورأى
رؤية مصرية:
بقلم : د.لطفي ناصف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رشاد رشدى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رشاد رشدى

ذكر
الابراج : القوس
الخنزير
عدد الرسائل : 2814
تاريخ الميلاد : 09/12/1971
العمر : 52
البلد/المحافظة : سوهاج
الحالة : عادى
العمل : مدرس
عدد نقاطى : 6081
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

الجنازة حارة والميت "كورة"!! Vide
مُساهمةموضوع: رد: الجنازة حارة والميت "كورة"!!   الجنازة حارة والميت "كورة"!! Icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 9:18

هايل يا تامر بس دا مايتكرش ان فية كره منهم للمصريين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tamer
المدير
المدير
tamer

ذكر
الابراج : السرطان
القط
عدد الرسائل : 2524
تاريخ الميلاد : 01/07/1975
العمر : 49
البلد/المحافظة : مصر القاهرة
الحالة : أعزب
العمل : أحدى االوظائف
عدد نقاطى : 8779
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

الجنازة حارة والميت "كورة"!! Vide
مُساهمةموضوع: رد: الجنازة حارة والميت "كورة"!!   الجنازة حارة والميت "كورة"!! Icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 13:02

شكـــــــــــرا يا رشاد على ردودك وأتمنى لك التوفبق وأظهار مساهمتك الجيدة ونرى فكرة بالموقع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الجنازة حارة والميت "كورة"!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العقرب المصرى :: القسم العام :: القسم العام :: المنتدى العام -
©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع