بعد تخصيص 64 مقعداً لها

معركة انتخابات البرلمان المقبل محورها المرأة!

يتوقع مراقبون سياسيون وقياديون حزبيون أن تكون المرأة المصرية هي محور ومجال منافسة كبير في الانتخابات البرلمانية المصرية المقبل المقررة عام 2010، والتي يرجح برلمانيون أن تجري في نهاية هذا العام مبكرا عن موعدها بعد حل البرلمان الحالي بدعوى تنفيذ قانون جديد - أقره البرلمان - ينص على تخصيص حصة (كوتة) للمرأة في البرلمان تقدر بـ 64 مقعدا لأول مرة في الحياة السياسية المصرية.

وكان البرلمان قد أقر مساء الأحد تخصيص 64 مقعدا برلمانيا للمرأة وهو ما يعرف بنظام الكوتة، بعد تعديل بعض أحكام القانون رقم 38 لسنة 1972 والخاص بتنظيم الانتخابات في مجلس الشعب، حيث قضى التعديل بإضافة 32 دائرة انتخابية إلى الدوائر الحالية يقتصر الترشيح فيها على المرأة لانتخاب 64 عضوة لمجلس الشعب بواقع عضويتين عن كل دائرة تكون إحداهن على الأقل من العمال والفلاحين وذلك اعتبارا من الانتخابات المقبلة في 2010.

وبدأت أحزاب مصرية وجماعات سياسية خصوصا جماعة "الإخوان المسلمون" الاستعداد للقانون الجديد وترشيح شخصيات نسائية وتدريبها على خوض الانتخابات؛ أملا في أن تضمن لنفسها حصة من هذه المقاعد النسائية في البرلمان، على العكس المعتاد حيث كانت الأحزاب وجماعة الإخوان المسلمين لا يرشحون سيدات على قوائمهم إلا قليلا بدعوى تفضيل الناخب للرجال، وإعلان جماعة الإخوان أن عدم ترشيح نساء كثيرات على قوائم الجماعة راجع لما يشوب الانتخابات في الانتخابات السابقة من عنف وبلطجة واعتداءات؛ ما يدفعهم لإبعاد النساء عن الترشيح حفاظا على كرامتهن.

أنا شخصيأ أول من يعترض على عمل المرأة في السياسة .. لأن هذا العمل أجدر بالذكور .. ولكن هذا ليس تقليلاً من شأن المرأة أبدا .. ولا تسفيهاً لقدرها .. إطلاقاً .. وإنما هي مجرد صلاحيات .. فقد خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والأنثى وفرق بينهم في الصفات والطباع والقدرات والإمكانيات .. ولهذا فإن لكل مقامٍ مقال ..
فالمرأة مثلاً وضع الله في قلبها مزيداً من الحنان والعطف ورقة المشاعر .. بينما يتميز الرجل بالشدة والخشونة ..
والكثير من الفروقات التي تجعل لكل منهما ما يتميز فيه .. ويصل فيه إلى أقصى درجات الإبداع ...
فالمرأة ذات ذوق عالي وإحساس مرهف .. ومن الممكن أن تبدع في العديد من المجالات .. كالمجالات الفنية .. وفي الصحافة .. والأدب .. وقد تبدع في مجال المحاماه .. ولكن ليس القضاء ... على الرغم من أنها نفس المواد .
هذا لأن صفاتها لا تتوافق مع هذه الأعمال .. ولو تذكرنا التاريخ جيداً .. سنجد أنه ما من مرأة دخلت المجال السياسي على نطاق واسع ونجحت فيه .. وليس مقياس النجاح هنا هو الشهرة أو السلطة .. ولكن كم الإنتقاد الموجه ورضاء الناس عن عملهن .. فكلهن وعلى سبيل المثال لا الحصر بداية بمارجريت تاتشر ومروراً بمادلين أولبرايت ووصولاً لكونداليزا رايس واجهن أطناناً من النقد وعدم الرضا والمطالبة بالإقالة .. وهذا لأن المرأة بطبعها رقيقة وناعمة ولا تصلح للإحتكاكات السياسية التي قد تتطرق إلى الخشونة والتي يتضمن العمل بها إتخاذ قرارات حاسمة قد تنفع الكثيرين وقد تضر الكثيرين .. ولو عملت المرأة بالسياسة فإنها ستكون على إحدى الشاكلتين :
إما ضعيفة ومذبذبة .. ولا تقوى على إتخاذ القرارات الحاسمة والصحيحة وفي الوقت المناسب .. وإما تتحول إلى وحش كاسر لكي تخفي نقطة ضعفها فتتمادى في القسوة وقد يحل الضرر بالكثيرن وهذا غالباً مايحدث .
لذا فأنا أفضل أن تبتعد المرأة عن السياسة ولتبدع في العديد من المجالات الأخرى التي تتوافق مع طبيعتها .

وأحب أن أوضح .. أنني هنا أتكلم عن المرأة بشكل عام .. وليس عن الحالات الخاصة أو الفردية .. فنحن نعلم أن لكل قاعدة شواذ ولكننا نتحدث عن الغالبية .

وأنا أخيراً أؤكد أنني لست ضد عمل المرأة .. ولكن فيما يتناسب معها ومع أنوثتها .. فغير ذلك قد يؤثر عليها وعلى شخصيتها وأنوثتها ومشاعرها أحيانا وقد تصاب بالجمود .
فالمرأة لا تصلح لهذا النوع من الأعمال .. فهي أعمال تتسم بالخشونة بينما تتسم المرأة بالرقة والحنان .

وشكراً

العضو المؤمن بأهمية المرأة
ولكن ليس في السياسة .

سيدى الفاضل لو كنت قد سمعت هذا الكلام منذ وقت ليس ببعيد لكنت ثورت عليه و أنتقدتك أنتقاد لازع و قد من الممكن ان نتشاجر
أما الان فضلا عن كل الذى ذكرته أنا أؤمن بالذى كان المفروض أن تؤمن به أى أمرأه بدون تفكر وهو قول الله سبحانه و تعالى و هو أمر " و قرن فى بيوتكن " هذه الخلاصه و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا تحتاج أى أمرأه مسلمه وأن لا تخرج من بيتها بحثا عن الرزق

سيدتي الفاضلة .. هذا المنتدى ليس محلاً للشجار ولا للنزاع .. وإنما هو مومضعاً للنقاش وإبداء الرأي .. وأنا لم أعترض على عمل المرأة .. ولم أقلل من شأنها .. وإنما أبديت لها كل إحترامٍ وتقدير .. ولا أنكر إسهامهن في المجتمع .. وحتى لم أطالب بتطبيق أمر الله على حد تعبيرك بأن يقرن في بيوتهن ..... فأين محل النزاع أو الشجار ..
هل توافقين على عمل المرأة في تسليك البالوعات ...... الرجل يقوم بهذا .
هل توافقين على عملها الفاعل ( حمل الرمل والطوب والزلط ) .. الرجل يقوم بهذا .
هل تقوى المرأة على العمل في فرن للحدادة ... الرجل يعمل فيه .
فما دمنا إتفقنا على أنه هناك أعمال تصلح لها وهناك أعمال لا تصلح .
وبغض النظر عن قدرتها عن آداء هذه الأعمال من عدمها ... حتى لا يتشدق البعض بأن النساء قادرين على فعل أي شيء .
فإن من الأكرم لها أن لا تقوم بهذه الأعمال ... ليس تقليلاً من شأنها .. ولكن للعكس ...
للحفاظ عليها وعلى كرامتها وأنوثتها ... تكريماً لها وليس تسفيهاً لها .
فإذا إتفقنا على ما سبق أختي الكريمة ...
فلكي أن تعلمي .. أن العمل بالسياسة أحياناً قد يكون أقذر من تسليك البالوعات .. بل أقذر من لعق المراحيض ..
وإعذروني على التعبير المقزز ... وقد يكون عبئه أثقل من الرمل والطوب ... بل أثقل من الجبال .. ولهيبه أحر وأشد من لهيب فرن الحديد .
ولهذا أختي الفاضلة .. فإني أشفق على المرأة من أن تتحمل هذه الصعاب ... حباً فيها وليس تقليلاً من قدرها .

أرجو أن تكون قد إتضحت الصورة ..
فهذه وجهة نظري والله أعلم .
وللعلم .. ما من مرأة تخرج للعمل في السياسة طلباً للرزق .. أو للحاجة كما ذكرتي .. وإنما كلهن مكتفيات وإنما يبحثن إما عن الشهرة أو إثبات الذات أو تحقيق هدف أو زيادة ثروة موجودة من الأساس .. وهذا للعلم ينطبق أيضاً على الذكور .

أشكرك على ردك الكريم .. والله الموفق .

شكرا على ألاطاله و انا فاهمه من الأول وكنت بأكد رأيك انها ماتنفعش
و حضرتك اللى مافهمتش انا اقصد ايه

أختي الكريمة هبة .. كان هذا واضحاً من ردك منذ البداية .. وقد فهمت بالطبع .. ولست أنا من لايفهم ما بين السطور ..
فقد ذكرتي جملة فبالإضافة إلى ما ذكرت ... وهذا يعني أنك إقتنعتي به وتزيدي عليه ، ووضحتي ايمانك بقول الله تعالى الذي ذكرتيه .. فلا مجال هنا لسوء الفهم .... إلا للأغبياء ماعاذ الله مالم يكن هذا ما تقصدين وهذا ما أستبعده .
ولكني أردت توضيح الفكرة أكثر حتى يستفيد القارئ .. فدافعت عن رأيي مهاجماً شخصاً آخر يعترض وتصورته في شخصك .. وهذا لأني استنبطت كلماتي من ردك .
شكراً لأن ردك كان مفيداً لتحفيز كلماتي ..
ومشكورة على الرد ..

وعجبى

أيوه عجبى لانى كنت غير كده نهائىو كنت النقيد تماما

كان هذا رأيي المتواضع ..

مشكورة يا هبة على الموضوع Razz

بس كده يا إيمان من غير ماتقولي رأيك ؟