!القلق والاكتئاب هما اكثر هذه الأمراض النفسية انتشارا،كذلك قد يصاب الإنسان بالمرضين معا وتكثر هذه الحالة عند النساء
(2006/11/20 ,15:40)وكالاتالمزيد طب وصحة بداية المرض النفسي
جميعنا يعرف كيف يشعر الإنسان عندما تنخفض معنوياته أو عندما يساورنا شعور بالقلق أو عند الإحساس بأن الإنسان غير مسيطر على مجريات حياته
استهلالا للحديث نقول أن هذه المشاعر هي جزء طبيعي جدا من كتلة المشاعر التي تكون الإنسان وهي مركب أساسي من مجموعة الأحاسيس التي تشكل الطيف الكامل للكائن البشري
لكن علينا أن ندرك أن تعاظم هذه المشاعر قد يحدث مشكلة لدى الإنسان وتسمى هذه المرحلة بداية المرض النفسي
القلق والاكتئاب هما اكثر هذه الأمراض النفسية انتشارا،كذلك قد يصاب الإنسان بالمرضين معا وتكثر هذه الحالة عند النساء
الاكتئاب: يعاني كثير من الاشخاص من اكتئاب بدرجة خفيفة إلى متوسطة وفي معظم الحالات يكون ناتج عن ظروف الحياة المختلفة
معظم هؤلاء الأشخاص لا يراجعون أي أطباء نفسيين حيث يشعرون بالعار إذا ما تم تشخيصهم كمرضى نفسيين
أما أعراض الاكتئاب الخفيف فهي الشعور بمزاج سيئ والرغبة في البكاء ويترافق مع ذلك فقدان للشهية وشعور بالتعب، كذلك يعاني المصاب من عدم انتظام في النوم وفقدان للشهية الجنسية وضعف في التركيز
في حالات الاكتئاب المتوسط تكون هذه الأعراض اشد وطأة إلا انه غير معيق عن ممارسة النشاط اليومي الطبيعي للإنسان
حوالي سبعين بالمائة من حالات الاكتئاب الخفيف والمتوسط تنتهي في خلال ستة اشهر
الاكتئاب الشديد يكون تأثيره اكبر واشد بكثير إلا انه اقل شيوعا وندرة من النوعين السابقين
تتشابه الأعراض مع الاكتئاب البسيط والمتوسط إلا أنها في هذه الحالة تعطل الحياة وتكون شديدة التأثير على الشخص المصاب، ففي حالة الاكتئاب الشديد يعاني المريض من مزاج سيئ بشكل دائم وخاصة في الصباح
يترافق الاكتئاب الشديد مع شعور شديد باليأس والشعور بالذنب وبعدم القيمة
وفي المراحل المتأخرة والصعبة يصبح الكلام والتفكير والحركة تتسم بالبطأ والتراخي وباللامبالاة
في هذه المرحلة تكون الأفكار المسيطرة على الشخص هي الإقدام على الانتحار بحيث تغدو هذه الخطوة أمر وارد وللحقيقة فأن الانتحار بين الأشخاص الذين يصلون إلى هذه المرحلة هو أمر شائع
إمكانيات العلاج: في حالة الاكتئاب الخفيف والمتوسط عادة ما تكون الآذان الصاغية والمتعاطفة بالإضافة إلى الدعم من المحيطين مع إمكانية الاستشارة الطبية عادة ما تكون كافية لعلاج هذه الحالات دون الحاجة إلى اللجوء إلى تناول العقارات المانعة للاكتئاب
أما في حالة الاضطرار إلى تناول العقارات المانعة للاكتئاب فهي كثيرة ومتعددة، إلا أن جميع الأنواع يجب أن يتم تناولها لفترة لا تقل عن ثلاث اشهر للحصول على النتائج الدائمة المرجوة من هذا العلاج