وقعت اعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين على حافلات تحمل مشجعين مصريين فى السودان وذلك عقب انتهاء مباراة المنتخبين بالخرطوم .
وقال مجموعة من المصريين فى السودان فى اتصال هاتفي مع برنامج "القاهرة
اليوم" مساء الأربعاء ان السلطات السودانية تغلق أبواب المطار مما يعيق
سفرهم وتعرضهم للتنكيل من قبل الجماهير الجزائرية .
وقال الفنان محمد فواد إن الجماهير المصرية تم محاصرتها فى شقق وبيوت
مجموعة من المواطنين السودانيين بعد أن قام عدد من المشجعين الجزائريين
بقطع الطريق عليهم، كما تم تكسير الأتوبيس المصرى الذى خصصه الحزب الوطنى
الديمقراطى لنقل المشجعين من القاهرة للخرطوم لمشاهدة المباراة.
وقد اصيب الفنان محمد فؤاد بشدة عقب رشق الحافلة التى كان يستقلها فى طريقة للمطار ، كما اصيبت رنيا علوانى بشدة فى راسها .
وقد ناشد أنس الفقى وزير الإعلام الجماهير المصرية البقاء في الفنادق او
البيوت وعدم الخروج إلى الشوارع ، وأكد انه فى حال استمرار هذه الاعتداءات
سترسل مصر قوات الى السودان لتامين عودة 10 آلاف مصري .
وانتهت المباراة بين المنتخبين بفوز الخضر على الفراعنة بهدف للاشيء،وتأهل
المنتخب الجزائري إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بفوزه في المباراة
الفاصلة التي جرت مساء الأربعاء على ملعب نادي المريخ السوداني في أم
درمان.
وكان 91 مصريا من العاملين في الجزائر وخصوصا في شركات مصرية مع اسرهم قد
عادوا الى القاهرة الاثنين غداة اعمال العنف التي وقعت ضد الجالية المصرية
على خلفية معلومات خاطئة نشرتها صحف جزائرية عن مقتل مشجعين جزائريين في
العاصمة المصرية مساء السبت، بسحب ما افاد مراسل فرانس برس في مطار
القاهرة.
وقال المصريون العائدون وغالبيتهم من العاملين في شركات المقاولين العرب
(للمقاولات والانشاءات) والسويدي (للتجهيزات الكهربائية) واوراسكوم تليكوم
للاتصالات انهم غادروا الجزائر خوفا من تعرضهم للاذى بسبب الدعوات
للانتقام التي اطلقت بعد نشر تقارير صحفية عن مقتل جزائريين في مصر.