أبيدوس (بالهيروغليفية: "أب-ب-دجو" و باليونانية: Αβυδος وبالإنجليزية: Abydos) هي أحدى أقدم المدن المصرية القديمة بصعيد مصر، وتقع على بعد 11 كم (7 ميل) غرب النيل، وغرب البلينا, سوهاج. وكانت عاصمة الإقليم الثامن من مصر العليا. وكان اسم كل من الإقليم وعاصمته هو "عبدو" (انظر الهيروغليفية إلى اليسار) ويعني "ربوة الرمز أو الأثر المقدس"، والتي يحتفـَظ فيها بالرأس المقدس لاوزيريس. وتسمى اليوم العرابة المدفونة مركز جرجا. وتعتبر اليوم أحد أهم المواقع الأثرية في مصر القديمة فهي تحتوي على العديد من المعابد الهامة ومدينة موتى[1] دفن فيها العديد من الفراعنة. ويوجد بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش الفرعونية البارزة. واكتشف فيها أقدم القوارب في التاريخ في المقابر القديمة إلى الغرب من معبد سيتي الأول ابن رمسيس الأول مؤسس الأسرة 19 و التي اشتهرت بتسمية الكثير من ملوكها برمسيس على اسم مؤسس الأسرة.
فهرست
[إظهار]
<LI class=toclevel-1>1 تاريخ أبيدوس <LI class=toclevel-1>2 العبادة <LI class=toclevel-1>3 المعابد في أبيدوس <LI class=toclevel-1>4 معابد الأسرة الثامنة عشر <LI class=toclevel-1>5 معابد الأسرة التاسعة عشر
<LI class=toclevel-2>5.1 معبد أبيدوس الكبير
5.2 معبد رمسيس الثاني
<LI class=toclevel-1>6 المقابر <LI class=toclevel-1>7 "القلاع" <LI class=toclevel-1>8 غيره <LI class=toclevel-1>9 انظر أيضاً <LI class=toclevel-1>10 المصادر <LI class=toclevel-1>11 المراجع
12 وصلات خارجية
if (window.showTocToggle) { var tocShowText = "إظهار"; var tocHideText = "إخفاء"; showTocToggle(); } تاريخ أبيدوس
ويجمع معظم العلماء[2] على أنها كانت عاصمة مصر الأولى في نهاية عصر ما قبل الأسر (منذ نحو 5,000 سنة) وقد عثر على آثار مدينة هذا العصر ومعبدها ومدافنها. وملوك الأسرة الأولى وبعض ملوك الأسرة الثانية مدفونون في أبيدوس، وقد جدد هؤلاء الملوك ووسعوا المعبد بالمدينة. وقد بنى ثلاثة من ملوك الأسرة الثانية قلاعاً عظيمة خلف المدينة لحمايتها من الصحراء.
العبادة
نقش بارز بمقبرة يظهر الوزير نسپق شوتي وزوجته كتج كتج يقوما برحلة الموتى إلى مدينة أبيدوس المقدسة. من الدير البحري, العصر المتأخر, الأسرة 26, عهد پسماتيك الأول.
حامي المدينة كان الإله ابن أوى وپواوت، "الذي يفتح الطريق" إلى عالم الموتى، والذي ازدادت أهميته من الأسرة الأولى إلى الأسرة الثانية عشر ثم اختفى بعد الأسرة الثامنة عشر. أنحور ظهر في الأسرة الحادية عشر؛ وأنوپيس، إله الموت، ارتفعت أهميته في الدولة الوسطى ثم اختفي في الأسرة الثامنة عشر. العبادة في أبيدوس كانت لاوزيريس في أشكاله المختلفة بدءاً من الأسرة الثانية عشر وأصبحت أكثر أهمية لاحقاً، لدرجة أن المدينة كلها اصبحت تعتبر مقدسة له.[3]
المعابد في أبيدوس
يبلغ عدد المعابد المبنية في أبيدوس 9 أو 10 معابد يتراوحوا من الأسرة الأولى حتى الأسرة 26.
معابد الأسرة الثامنة عشر
معابد الأسرة التاسعة عشر
معبد أبيدوس الكبير
حورس يقدم رموز الملكية إلى فرعون
معبد رمسيس الثاني
المقابر
المقال الرئيسي: أم القعاب
ستي الأول، مرتدياً تاج دشرت لمصر السفلى، يهم بتكتيف الثور المقدس للتضحية.
"القلاع"
المباني المشار إليها ك"قلاع" تقع خلف المدينة. وتعرف باسم شونة الزبيب وأبعادها 135 × 75 متر. وإجمالياً, يبلغ ارتفاعها (الصامد للآن) 10 متر. وقد بناها خاسخموي, آخر فراعنة الأسرة الثانية. وهناك قلعة أخرى بنفس الحكم تقريباً ترتبط بها, ويـُعتقد أنها أقدم من المذكورة آنفاً. وهناك قلعة ثالثة بشكل أكثر تربيعاً يحتلها اليوم دير قبطي; إلا أن عمرها لا يمكن تقديره.[4]
غيره
بعض النقوش الهيروغليفية بالموقع يـُقال أنها تحتوي على هليكوبتر, وغواصة وطبق طائر، إلا أن تلك الرموز قد تم تفسيرهم بأنهم حدثوا نتيجة تآكل النقوش الصخرية وبعض التعديلات اللاحقة للنقوش الأصلية.[5]